عملنا

_

إن هدف مؤسسة صداقة الأساسي يكمن في الاستمرار في المطالبة وكسب التأييد من أجل جعل الحضانات خدمة متوفرة، ذات جودة عالية، وبأقساط في متناول اليد، بالاضافة إلى الاستمرار بالضغط والمطالبة على تطبيق “بالمادة 72” من قانون العمل والإطار الوطني والتي تنص على توفير الحضانات في مكان العمل.

الدراسات

بنت مؤسسة صداقة عملها على ركائز ذات ثوابت علمية، لذا قامت صداقة بعمل عدد من الدراسات والابحاث والاوراق العلمية بالتعاون مع عدد من المؤسسات المحلية العالمية والتي بدورها ركزت على رفع مشاركة المرأة الاقتصادية، وتبديد الحواجز التي تحد من دخول المرأة سوق العمل والبقاء فيه سوق.

 

جمعت صداقة خبراتها وابحاثها وتحليلاتها لتطوير الحملات وبرامج التدريب والمبادرات في مجالات المرأة والأسرة العاملة، وقامت بعمل العديد من الأبحاث:

  • الاقتصاد الرعائي وارتباطه بالمشاركة الاقتصادية للمرأة في الاردن.
  • المواصلات من وجهة نظر المرأة المستخدمة للنقل العام.
  • قيمة خدمات رعاية الاطفال في مكان العمل.
  • المرأة العاملة في الزراعة وتحديات النقل.
  • المرأة العاملة في الزراعة: ظروف عملها وتجربتها وتحدياتها في استخدام وسائط النقل من وإلى المزارع في منطقة غور الاردن.

بناء القدرات

هنالك حاجة لرفع قدرات كل من مديرات الحضانات ومقدمات الرعاية من أجل مهننة قطاع الرعاية في الحضانات. للوصول لجودة عالية في التعامل مع الأطفال، ولتسيير عمل الحضانات وفقاً للمعايير الدولية والتوجيهات التي وضعتها وزارة التنمية الاجتماعية. وهناك أيضاً حاجة إلى تعزيز استدامة دور الحضانات في الاردن من خلال ضمان توفير حضانات لديها نظام موارد مالية وبشرية جيد، ومن خلال ضمان توسيع مظلة الحماية الاجتماعية للعاملات في القطاع.
تقوم صداقة بعمل العديد من البرامج التدريبية، فهناك دورات تدريبية خاصة بصاحبات ومديرات الحضانات، وبرامج تدريبية خاصة بمقدمات الرعاية والعاملات في قطاع الرعاية. تأتي هذه البرامج التدريبية كجزء من عمل صداقة للمساهمة في رفع قدرات قطاع الرعاية بخاصة الحضانات من أجل مهننة قطاع الرعاية في الأردن. تستهدف البرامج التدريبية كل من صاحبات ومديرات الحضانات بالاضافة إلى مقدمات الرعاية من مختلف محافظات الاردن.
تهدف برامج صداقة التدريبية لرفع كفاءة وإثراء معرفة ومهارات كل من صاحبات ومديرات الحضانات ومقدمات الرعاية والعاملات في الحضانات، من أجل تعزيز معرفتهن في تنمية الطفولة المبكرة وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة. هذا وتقوم التدريبات بتطبيق أحدث طرق الدعم في رعاية الأطفال والعمل الشامل في تعزيز المهارات والمعرفة لجميع الجهات الفاعلة والمؤثرة في قطاع الرعاية. وتتضمن البرامج التدريبية جلسات توعية لحقوق العمال بالتنسيق مع مركز العدل للمساعدة القانونية (JCLA)، بالإضافة إلى تدريب للإسعافات الأولية بالتعاون مع الجمعية الاردنية للاسعاف.

 

تقوم برامج صداقة التدريبية على أساس منهجي، حيث يتم إجراء تقييم كتابي قبلي وبعدي لتقييم مستوى المعرفة والمهارات لدى المتدربات من خلال تقييم أنفسهن ب13 هدف تعليمي أساسي، حيث تأخذ صداقة بعين الاعتبار نتائج كل هدف تعليمي من أجل تصميم البرامج التدريبية المستقبلية على اساسها. كما يتم إجراء تقييم شفهي من قبل فريق صداقة من خلال عمل مناقشات مفتوحة تهدف إلى معرفة ما توصل إليه صاحبات ومديرات الحضانات ومقدمات الرعاية، للعمل على ضمان استمرارية تحسين هذه البرامج.

 

هذا وتقوم صداقة بمنح شهادة للمتدربات نهاية كل التدريب بحضور كل من وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة العمل. يتم تقديم تدريب كل من مقدمات الرعاية ومديرات الحضانات بالتعاون مع خبيرة الطفولة المبكرة ريم أبو الراغب في حضانة كتاب وفرشاة في عمان الاردن.

كسب التأييد والمناصرة

مؤسسة صداقة في طليعة المطالبين بتوفير حضانات ذات جودة عالية وبتكلفة في متناول يد الأم والأسرة العاملة. هذا وحشدت صداقة جهودها لتعديل “المادة 72” من قانون العمل لضمان عدم التمييز بين الجنسين. كما تعمل صداقة كسب التأييد والتشبيك مع الجهات المعنية للحد من الحواجز الهيكلية، بالإضافة إلى عمل خطاب عام يطالب بتأسيس حضانات لأطفال الأسر العاملة.

 

بنت مؤسسة صداقة نفسها كمؤسسة مجتمع مدني رائدة تقنياً في مجال مشاركة المرأة الاقتصادية، وحلول سوق العمل المستجيبة للنوع الاجتماعي من خلال العمل التحليلي المكثف في مجالات رعاية الأطفال، وقطاع النقل، والسياسات الضريبية، وإدخال حلول عملية تساهم في توسيع الخدمات.

 

قامت مؤسسة صداقة بعمل كسب تأييد للمطالبة بتأسيس حضانات لأطفال الأسرة العاملة، كما طالبت بتعزيز دور الدولة للتقليل من الأعباء الرعائية والعمل على إعادة توزيعه، إضافة رفع كفاءة وقدرات مديرات الحضانات ومقدمات الرعاية وتدريبهن، ولما يواجهوه من ظروف العمل السيئة والأجور المنخفضة. كما أن قطاع الرعاية يؤخذ بأقل من قيمته الحقيقية والأجور فيه محدودة جداً. كما أن الاردن يفتقر إلى القدرة الكافية في رعاية الأطفال دون سن الخامسة وخاصة الأطفال حديثي الولادة والأطفال دون سن الثانية، هذا وتخدم معظم الخبيرات في الاردن الفئات العمرية (2-4) وإن دور الحضانات في الاردن تهتم لنفس هذه الفئة العمرية.